CCISTTACCISTTACCISTTA

غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة طنجة تطوان الحسيمة تواصل مشاركتها في فعليات “اسبوع التواصل ببرشلونة”، وتنجح للمرة الاولى عبر تاريخها في جمع غرف دول المتوسط بطنجة

  • الرئيسية
  • مستجدات
  • غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة طنجة تطوان الحسيمة تواصل مشاركتها في فعليات “اسبوع التواصل ببرشلونة”، وتنجح للمرة الاولى عبر تاريخها في جمع غرف دول المتوسط بطنجة
ايمانا منها بأهمية الأدوار التي منحها القانون، الذي جعلها صلة وصل بين المهنيين المغاربة ونظرائهم الأجانب، والمنظمات الدولية فضلا عن المنظمات الوطنية في المجالات المتعلقة بمهامها. وادراكا منها لأهمية الديبلوماسية الاقتصادية كأداة حاسمة لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين الدول وتعزيز الاستثمار. في هذا السياق، تستمر مشاركة غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة طنجة تطوان الحسيمة في فعاليات “أسبوع التواصل ببرشلونة الإسبانية” الذي تنظمه جمعية غرف البحر الأبيض المتوسط “أسكامي”، وذلك في الفترة الممتدة من 6 إلى 9 يونيو 2023 بمدينة برشلونة. حيث تهدف مشاركة الغرفة في هذا الملتقى الدولي الهام الى بلوغ مجموعة من الأهداف وتحقيق النتائج التي سطرتها جمعيتها العامة، في مخططها الاستراتيجي وبرامجها السنوية المتتالية. والتي يمكننا سرد بعض تلك الأهداف المتعلقة بهكذا نشاط:
– تمكين بلادنا من خلال هذه المشاركة في تعزيز التبادل التجاري بين المغرب والدول الأخرى المشاركة عامة، وتعزيز تواجد المنتجات المحلية وتعريف الشركات والمستثمرين الأجانب بالفرص التجارية المتاحة في الجهة.
– تعزيز العلاقات الثنائية بين غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة طنجة تطوان الحسيمة وممثلي غرف الدول الأخرى، وبناء علاقات ثنائية قوية ومستدامة، وتعزيزها من خلال توطيد التعاون الاقتصادي والتجاري بين مهنيي الجهة ومهنيي الدول المشاركة.
– عملت الغرفة خلال هذه الأيام على تحفيز المشاركين وجذبهم للاستثمار المباشر إلى جهة طنجة تطوان الحسيمة. من خلال عرض البيئة الاستثمارية المناسبة وتقديم المزايا التنافسية للمنطقة، يمكن للجهة جذب المستثمرين وتشجيعهم على إقامة مشاريع استثمارية جديدة، مما يؤدي إلى نمو اقتصادي وخلق فرص عمل.
– تبادل المعرفة والخبرات: توفر الفعاليات والمنتديات المنظمة في إطار “أسبوع التواصل” منصة لتبادل المعرفة والخبرات بين جهة طنجة تطوان الحسيمة والدول المشاركة.
وهذا ما عكسته مشاركة الغرفة خلال اليوم الثالث للملتقى (الخميس 08 يونيو 2023)، الذي تميز بافتتاح المعرض الدولي للوجستيك SIL وإعطاء انطلاقته من قبل رئيس جمعية غرف البحر الأبيض المتوسط “أسكامي”، بحضور العديد من المسؤولين الاسبان ، تتقدمهم رئيسة غرفة برشلونة ومدير الميناء ببرشلونة. والى جانب غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة طنجة تطوان الحسيمة في شخص رئيسها السيد عبد اللطيف أفيلال، مرفوقا بنائبه السيد عبد الحميد الحسيسن، ومقرر لجنة العلاقات الدولية والشراكة -المنطقة الاوروبية؛ السيد محمد بنعيسى، مثل الوفد المغربي مؤسسة الاتحاد من أجل المتوسط. كما عرف هذا اليوم حضور العديد من الفاعلين الاقتصاديين و أرباب الشركات والمهنيين وممثلي الغرف المهنية والجمعيات المهنية والفاعلين الاقتصاديين بمنطقة حوض البحر المتوسط .
كما شهد هذا اليوم، عقد اجتماع المكتب التنفيذي لأسكامي، الذي عرف نقاشات مهمة حول البرامج ومتطلبات المرحلة القادمة، وهو النقاش الذي شارك فيه كل أعضاء المكتب، وضمنهم كانت كلمة السيد الرئيس عبد اللطيف أفيلال، الذي ركز فيها على أهمية انعقاد هذا الاجتماع خلال هاته المرحلة التي تعرف فيها اقتصادات العالم انتعاشه مهمة بعد طول ركود . كما نوه بما تقوم به الجمعية من أعمال، التي من شأنها تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بين الأطراف المشاركة، وتبادل الخبرات والتجارب فيما بينها. ومن أهم مخرجات هذا الاجتماع:
– عقد الاجتماع القادم للمكتب التنفيذي لأسكامي بمدينة طنجة
– عقد منتدى للغرف المستدامة بمدينة طنجة (تزامنا مع اجتماع المكتب التنفيذي)
وقد تمت الموافقة بالاجماع على هاتين النقطتين، كما تم اقتراح عدة مشاريع يمكن لبلدنا الاستفادة منها مستقبلا.
كما شهد هذا اليوم عدة لقاءات ثنائية بين رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة طنجة تطوان الحسيمة، وباقي رؤساء الغرف الأخرى (غرفة إيطاليا – غرفة لبنان- غرفة طرابلس- غرفة كرواتيا وغيرها) وهي المناسبة التي التي دعا فيها السيد الرئيس لحضورهم اشغال ميدكوب بالمغرب
كخلاصة، يمكن اعتبار مشاركة غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة طنجة تطوان الحسيمة في “أسبوع التواصل” كانت فرصة قيمة للتعريف بالجهة وتعزيز وجودها الاقتصادي والاستثماري على المستوى الدولي. من خلال ديبلوماسيتها الاقتصادية وتواصلها الفعال مع ممثلي الدول المشاركة، والتي بفضلها يمكن لجهة طنجة تطوان الحسيمة تعزيز علاقاتها الاقتصادية والتجارية وجذب المستثمرين والشركات الأجنبية للاستثمار في الجهة.
X
X