في إطار سلسلة اللقاءات التشاورية المبرمجة بخصوص الاستراتيجية الجهوية لتطوير المناطق الصناعية ومناطق الأنشطة الاقتصادية بجهة طنجة تطوان الحسيمة، ترأس السيد عبد اللطيف أفيلال رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة طنجة تطوان الحسيمة مرفوقا بالسيد أنوار أربعي نائب الرئيس، يومه الإثنين 28 يوليوز 2025، جلسة عمل بالمقر الجهوي بطنجة.
وقد حضر اللقاء من جانب الإدارة كل من السيد عزيز اغبالو رئيس قسم الاستراتيجية و الشراكة، السيدة خديجة بوحايك رئيسة مصلحة الاستراتيجية و الجاذبية الترابية و السيدة ندى جيوك رئيسة مصلحة التكوين و التشبيك.
كما شارك في الاجتماع السيدة فاطمة الزهراء باباعلي ممثلة عن مجلس الجهة والسيدان أمين الحارثي وعبد الإله الحضين عن المركز الجهوي للاستثمار والسيدة إيمان معروفي ممثلة الشركة الدولية للتمويل – مجموعة البنك الدولي، و عن مكتب الدراسات GRANT THORNTON المكلف بالمشروع، السيد أمين الشرايبي و فريق عمله.
وتهدف هذه الدراسة المنجزة من طرف المركز الجهوي للاستثمار بجهة طنجة تطوان الحسيمة بشراكة مع الشركة الدولية للتمويل – مجموعة البنك الدولي ومجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، إلى تعزيز قدرات الفاعلين بالجهة على التخطيط لإنجاز المناطق الصناعية ومناطق الأنشطة الاقتصادية وتدبيرها في أفق تطوير مناطق صناعية مستدامة EcoParks
خلال هذا الاجتماع قدم المكتب الاستشاري المكلف بإنجاز الدراسة عرضا أوليا حول الخطوط العريضة والانتظارات التي تهدف الدراسة إلى الإجابة عليها في سياق وضع أسس استراتيجية جهوية متكاملة يتم التوافق عليها بمشاركة وانخراط جميع الأطراف المعنية من سلطات ومجالس منتخبة وجمعيات المناطق وعموم المقاولات.
و تفاعلا مع موضوع الاجتماع، قدم السيد عبد اللطيف أفيلال و نائبه السيد أنوار أربعي رؤية الغرفة الجهوية بخصوص العديد من المواضيع التي تهم المناطق الصناعية بالجهة والإشكالات التي تواجهها من قبيل نموذج التدبير الداخلي و ضعف البنى التحتية و ندرة اليد العاملة و الاحتياجات في مجال التكوين، إضافة لتحديات الانتقال نحو الاقتصاد الأخضر و الدائري خصوصا في مجالات المواكبة و التمويل.
و في نهاية اللقاء تم الاتفاق على الاستمرار في التواصل و توسيع دائرة اللقاءات مع الجمعيات المهنية و باقي المتدخلين العموميين و الخواص لإنضاج شروط صياغة و تنزيل استراتيجية مندمجة لتطوير المناطق الصناعية ومناطق الأنشطة الاقتصادية بجهة طنجة تطوان الحسيمة.
