استقبل السيد عبد اللطيف أفيلال، رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة طنجة تطوان الحسيمة، يوم الخميس 25 شتنبر 2025 على الساعة الثالثة والنصف زوالا بمقر الغرفة الجهوي بطنجة، السيدة ستيفاني بوتيبون (STÉPHANIE PETITBON)، القنصل العام للجمهورية الفرنسية بطنجة، وذلك في إطار زيارتها الرسمية بمناسبة تعيينها الجديد على رأس القنصلية العامة.
وقد حضر هذا اللقاء من جانب الإدارة كل من السيد نبيل الخمليشي، المدير الجهوي بالنيابة للغرفة، والسيدة سعاد السباح، رئيسة مصلحة الشراكة والدبلوماسية الاقتصادية بالغرفة.
شكل هذا اللقاء مناسبة للتعارف وتبادل وجهات النظر حول آفاق التعاون الثنائي بين الغرفة والقنصلية العامة بطنجة، خصوصاً في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية. وتم التأكيد على الدور المحوري الذي تضطلع به جهة طنجة تطوان الحسيمة باعتبارها قطبا صناعيا ولوجستيكيا استراتيجيا، يساهم في تعزيز مكانة المغرب كمركز إقليمي للتبادل التجاري والانفتاح الدولي.
وقد تطرقت السيدة السيدة ستيفاني بوتيبون (STÉPHANIE PETITBON)، خلال هذا اللقاء إلى أهمية تشجيع الاستثمار الفرنسي بالجهة، ودعم المقاولات الصغرى والمتوسطة، وتعزيز مجالات التعاون في قطاعات الصناعات التحويلية، والخدمات اللوجستية، والسياحة، والطاقات المتجددة، لما توفره المنطقة من إمكانيات وبنيات تحتية متقدمة.
من جانبه أكد الرئيس السيد عبد اللطيف أفيلال، على أن الشراكة المغربية الفرنسية ليست مجرد تعاون اقتصادي، بل هي علاقات تاريخية متجذرة ومبنية على الثقة المتبادلة والتقارب الثقافي والحضاري. ومن هذا المنطلق، أبرز أهمية دور الغرفة باعتبارها منصة مؤسساتية للتقريب بين الفاعلين الاقتصاديين المغاربة والفرنسيين، وتعزيز الدبلوماسية الاقتصادية كرافعة للتنمية المشتركة.
في ختام اللقاء، عبر الطرفان عن رغبتهما الصادقة في إرساء برامج عمل مشتركة تروم:
– تسهيل انخراط المستثمرين الفرنسيين في مشاريع الجهة.
– تنظيم منتديات اقتصادية مشتركة بين رجال الأعمال المغاربة والفرنسيين.
– تعزيز قنوات التواصل والتنسيق المؤسساتي لخدمة أولويات التنمية الجهوية.
وبذلك شكل هذا الاستقبال خطوة عملية نحو ترسيخ التعاون الغرفة والقنصلية في بعده الاقتصادي والدبلوماسي، بما يعكس الإرادة المشتركة في الدفع بالعلاقات الثنائية نحو مزيد من الانفتاح والتعاون.
