CCISTTACCISTTACCISTTA

الجلسة الختامية للمعرض الدولي للتكنولوجيا والابتكار 2025

عقدت يوم الخميس 22 ماي 2025، الجلسة الختامية لفعاليات الندوات والمسابقات المصاحبة للمعرض الدولي للتكنولوجيا والابتكار، المنظم ضمن الدورة السابعة للمؤتمر الدولي للأنظمة الذكية من أجل التنمية المستدامة، والذي انعقد تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، تحت شعار:
“الذكاء الاصطناعي: جسر نحو مستقبل رقمي ومستدام”.
ترأس الجلسة الختامية السيد الحسين بن الطيب، نائب رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة طنجة تطوان الحسيمة، بحضور كل من السيد منير الليموري، عمدة مدينة طنجة، والسيد توفيق البورش، نائب رئيس مجلس الجهة، والدكتور مصطفى الزياني، الرئيس العام للمؤتمر AI2SD’2025، إلى جانب السيد نبيل الخمليشي، المدير الجهوي للغرفة بالنيابة.
وقد شهد الحفل حضور شخصيات وازنة محلية ووطنية ودولية تنتمي للحقل الاكاديمي والبحث العلمي، إضافة إلى ممثلي المؤسسات الشريكة، واللجان العلمية، وأطر الغرفة، فضلا عن ممثلي المصالح الخارجية، والفاعلين الاقتصاديين، وأهل الإعلام.
عرفت الجلسة الختامية العديد من الفقرات المهمة، من أبرزها:
– تكريم الشركاء الاستراتيجيين والداعمين، من خلال تقديم دروع تقديرية، عرفانا بمساهماتهم الفعالة في إنجاح هذا الحدث العلمي والاقتصادي البارز.
– توزيع شواهد المشاركة على الباحثين والطلبة والعارضين، من مؤسسات وشركات ناشئة، تقديرا لإسهاماتهم في إغناء محتوى المعرض وتعزيز تبادل المعرفة.
– الإعلان عن نتائج مسابقة الهاكاثون، وتتويج الفائزين الثلاثة الأوائل ضمن المحاور التالية:
. المدن الذكية (Smart Cities)
. الذكاء الترابي (Intelligence Territoriale)
. الزراعة الذكية (Agriculture Intelligente)
. الابتكار الصناعي (Innovation Industrielle)
كما تخللت الجلسة قراءة البيان الختامي للمؤتمر، الذي ضم توصيات استراتيجية تروم:
– ترسيخ موقع المغرب كقطب إقليمي في مجال الذكاء الاصطناعي، عبر تطوير البنية التحتية الرقمية، وتعزيز الشراكات، وتفعيل مضامين استراتيجية “المغرب الرقمي 2030”.
– دعم البحث العلمي التطبيقي في الذكاء الاصطناعي والأنظمة الذكية، مع التركيز على حلول تتجاوب مع التحديات الوطنية في مجالات الزراعة، الماء، الطاقات المتجددة، والنقل.
– الاستثمار في الرأسمال البشري، عبر إدماج الذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية وتكوين كفاءات وطنية متخصصة.
– تمكين الشباب والنساء في المجال الرقمي، من خلال برامج مواكبة للمقاولات الناشئة، ودورات تكوينية، وتشجيع الإبداع والابتكار.
– إحداث شبكة وطنية للابتكار المفتوح تضم الجامعات، والمقاولات، والمراكز البحثية، والمجتمع المدني، لتعزيز البحث التشاركي وتحويل مخرجاته إلى مشاريع ذات أثر ملموس.
– الدعوة لتنظيم هاكاثونات قطاعية دورية، بالنظر إلى نجاح النسخة الحالية التي أثمرت أفكاراً مبتكرة وحلولاً عملية.
– تثبيت هذا الحدث كموعد سنوي قار، لما له من دور ريادي في تنشيط منظومة الابتكار الوطنية وتوفير منصة دولية لتبادل الخبرات.
وقد اختتمت الجلسة الرسمية برفع برقية ولاء وإخلاص إلى السدة العالية بالله، صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، عرفانا بالرعاية السامية الموصولة لهذا الحدث، وتجديداً للوفاء بالعهد والانخراط الكامل في الرؤية الملكية لمغرب رقمي، مزدهر وشامل.
X
X