CCISTTACCISTTACCISTTA

الجلسة العلمية الثانية لملتقى الأعمال المغربي الليبي “تنمية الصادرات ودور المناطق الحرة والبنوك في تعزيز الاقتصاد والتجارة بين المغرب وليبيا”

  • الرئيسية
  • مستجدات
  • الجلسة العلمية الثانية لملتقى الأعمال المغربي الليبي “تنمية الصادرات ودور المناطق الحرة والبنوك في تعزيز الاقتصاد والتجارة بين المغرب وليبيا”
نظمت يوم الأربعاء 09 أكتوبر 2024 بمدينة طنجة ندوة علمية بعنوان “تنمية الصادرات ودور المناطق الحرة والبنوك في تعزيز الاقتصاد والتجارة بين المغرب وليبيا”، وذلك ضمن فعاليات ملتقى الأعمال المغربي الليبي في نسخته الثانية. قام بتسيير الندوة السيد الحسين بن الطيب، النائب الأول لرئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة طنجة تطوان الحسيمة، وتكلفت بتقريرها السيدة مريم الزكاف إطار بقسم الدعم والترويج بالغرفة. وحضرها مجموعة من المسؤولين والخبراء وأساتذة جامعيين.
• مركز تنمية الصادرات الليبي
• كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية
• مؤسسة تمويل كوم
• الجمعية المغربية للنقل الطرقي عبر القارات
• شركة جرمة للتوكيلات الملاحية – ليبيا
• المناطق الصناعية طنجة المتوسط
• البنك المغاربي
• شركة ليبيا للتأمين
• غرفة الملاحة البحرية الليبية
ركزت الندوة على أهمية تنمية الصادرات كركيزة أساسية لتحقيق النمو الاقتصادي في كلا البلدين، حيث تم تسليط الضوء على فرص تعزيز التجارة بين المغرب وليبيا من خلال المناطق الحرة، التي تتيح بيئة جاذبة للاستثمار الأجنبي وتوفر منصات لزيادة تدفق الصادرات. كما ناقش المتدخلون الدور الحيوي الذي تلعبه البنوك في تمويل التجارة وتقديم التسهيلات المالية للشركات المتصدرة، مما يسهم في تقليل العقبات المالية وزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين.
في مداخلاتهم، تناول الخبراء موضوع الفرص الاستثمارية المتاحة في المغرب وليبيا، مشيرين إلى الحاجة الملحة لتطوير البنية التحتية والنقل اللوجستي بين البلدين لدعم حركة البضائع وتسهيل الصادرات. كما تم التطرق إلى أهمية التكامل الاقتصادي من خلال توقيع اتفاقيات تجارية جديدة تعزز من حجم التبادل التجاري وتفتح أسواقًا جديدة للسلع المغربية والليبية.
خلصت الندوة إلى جملة من التوصيات التي دعت إلى تعزيز التعاون بين القطاع الخاص في كلا البلدين، وتحفيز المستثمرين للاستفادة من الفرص المتاحة في المناطق الحرة، وضرورة توسيع التعاون البنكي لتسهيل المعاملات التجارية عبر الحدود.
X
X