بالنظر لما توليه غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة طنجة تطوان الحسيمة، من أهمية للإقتصاد عموما، والاقتصاد الاجتماعي والتضامني خصوصا، وذلك من خلال مواكبتها للمقاولات الصغيرة والصغيرة جدا، عبر مواكبتها لها، واحتضانها عبر مختلف الحاضنات بأقاليم الجهة، وهو ما تضمنته وثيقة المخطط الاستراتيجي للغرفة برسم المدة الانتدابية 2021-2027. شارك السيد الرئيس عبد اللطيف أفيلال، يوم الجمعة 31 ماي 2024، مرفوقا بالمدير الجهوي؛ السيد فؤاد أحلوش، في افتتاح فعاليات المعرض الجهوي للاقتصاد الاجتماعي والتضامني، المقام بين الفترة 31 ماي و 9 يونيو 2024 بساحة الولاية بمدينة تطوان.
وقد اختير لهذه النسخة الثالثة المنظمة من قبل مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، وبشراكة مع وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وعمالة إقليم تطوان؛ شعار «من أجل اقتصاد اجتماعي مرن محفز للاستثمار والتشغيل وقائم على الرقمنة».
وقد عرف حفل الافتتاح حضورا وازنا لممثلي المؤسسات العمومية والهيئات المنتخبة بالجهة، يتقدمهم رئيس مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، الى جانب والي الجهة، وعامل اقليم تطوان، والمدير العام لوكالة تنمية أقاليم الشمال، ورئيس جماعة تطوان، ورئيس المجلس الإقليمي لتطوان، والعديد من الشخصيات المحلية والوطنية، فضلا عن المهتمين بالشأن المحلي والفاعلين الاقتصاديين المهتمين بقطاع الاقتصاد الاجتماعي والتضامني.
كما تدخل مشاركة الغرفة في هذه التظاهرة، لمحورية الغايات الاجتماعية والمجتمعية في عملها اليومي، وإدراكها لأهمية المؤسسات الاقتصادية التضامنية، التي تتميز بإعطائها الأولوية للأشخاص والموارد البشرية عوض إعطائها لرأس المال في عملية بناء المقاولة كيفما كان شكلها.
فضلا على أن مؤسسة الغرفة تعتبر الاقتصاد التضامني دعامة لا محيد عنها، إلى جانب كل من القطاعين العام والخاص، وكآلية مهمة في تحسين أداء الاقتصاد الوطني من جهة، وتعزيز التماسك الاجتماعي وإدماج شرائح واسعة من المجتمع، من جهة ثانية.