في إطار المهام التمثيلية والاستشارية لغرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة طنجة تطوان الحسيمة ومواكبتها للمهنيين ومشاركتها في الفعاليات التي تهمهم، شارك السيد انوار أربعي نائب الرئيس، يوم الخميس 22 فبراير 2024 بمدينة تطوان، في القافلة التحسيسية، المنظمة من قبل الهيئة المغربية للمقاولات وبشراكة مع وغرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة طنجة تطوان الحسيمة، والمركز الجهوي للاستثمار والوكالة الوطنية للإنعاش والتشغيل والكفاءات ومجلس الجهة. والتي تهدف الى التعريف ببرامج الدعم وآليات التمويل الموجهة للمقاولات الصغرى والمتوسطة، حيث اختير لهذه الفعالية شعار “المقاولة الجهوية رافعة للتنمية المحلية”
وتأتي هذه المشاركة للغرفة في سياق تنزيلها لمخططها الاستراتيجي، وبرامجها السنوية، المتعلقة بمواكبة المهنيين والترافع حول قضاياهم . وقد ترأس هذا اللقاء السيد رشيد الورديغي، رئيس الهيئة المغربية للمقاولات وعضو الغرفة. وعرف هذ اللقاء حضور السادة أعضاء الغرفة: ياسين العرود، ومولاي عمر سيخت، وطه العسري، وعبد الله لكراطعي، والسيدة العضوة رندة الحنفي.
وحين تناوله الكلمة باسم الغرفة، أكد السيد أنوار أربعي على مجموعة من الأفكار أهمها:
– اعادة الاعتبار للمقاولات الوطنية، من حيث الاختيارات التي من شأنها تعزيز قدراتها الذاتية وجعلها النواة الصلبة للاقتصاد الوطني.
– تشجيع الاستثمار وبناء اقتصاد المعرفة عبر تسريع وثيرة تملك أدوات المعرفة العلمية والتكنولوجية وذلك بتشييد المغرب الرقمي المستقطب للاستثمار
– ضرورة انخراط السلطات العمومية والمجتمع المدني مع القطاع الخاص في دينامية جديدة تحترم المُعْطى البيئي وتضع ضمن أجندتها سياسة إعادة التدوير وتثمين النفايات الصناعية
– تعزيز الصناعة الإحلالية(Industrie de substitution) وتحسين شروط استهلاكها والاقبال عليها، وذلك من خلال اعطاء انطلاقة جديدة لمنظومة جودة المنتوج المغربي وعلامة صنع في المغرب وصنع في الجهة (Made in Morroco).
وضع حد لظاهرة القطاع غير المهيكل لما له من آثار سلبية على هيكلة الاقتصادي عامة وادماجه العاجل في الدورة الاقتصادية المنظمة، اعتمادا على الاجراءات التحفيزية المناسبة وعلى التقنيات التكنولوجية الحديثة.
وقد خلص هذا اللقاء الى اقتراح مجموعة من الحلول وطرح مجموعة من الأفكار من شانها المساهمة في إرشاد وتوجيه حاملي المشاريع وأصحاب المقاولات الصغرى والمتوسطة، في مجالات الاستثمار من خلال تناوله (الملتقى) وتطرقه لآليات وبرامج الدعم و التمويل والمواكبة التي توفرها المؤسسات العمومية وكذا المؤسسات البنكية.
