غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة طنجة تطوان الحشيمة وجماعة طنجة.

وقد شمل هذا الاجتماع مناقشة ثلاثة قضايا أساسية:

– مهرجان طنجة للتسوق

– عقد اتفاقية شراكة بين الجانبين

– مكتب منصة الرخص التجارية بالغرفة

وعند مناقشة هاته القضايا، قدم السيد عبد الحفيظ الشركي أمين مال الغرفة عرضا تفصيليا، قدم من خلاله الأسس التي ينبني عليها مشروع مهرجان طنجة للتسوق، وكذا الأهداف المأمول تحقيقها لصالح المدينة والجهة عموما، والجهات الشريكة المفترضة، والجهات الداعمة، وغيرها من التفاصيل التي ينبني عليها المشروع.

وهي التفاصيل التي دار حولها النقاش ولقيت قبولا من جميع المتدخلين خلال هذا الاجتماع. الذي أجمع فيه رئيس الغرفة ونوابه من جهة، ورئس جماعة طنجة ونائبه من جهة ثانية، على أن بناء هذه التجربة يمكنها أن تستلهم تجارب المدن العالمية في هذا السياق، معتبرين أن مشرع طنجة للتسوق تمرينا حقيقيا للاستحقاقات والفعاليات الكبرى التي تنوي بلادنا تنظيمها خلال السنوات القادمة. منوهين على أن مهرجان التسوق سوف يشكل مناسبة حقيقية لتعزيز وتشجيع الحياة التجارية، ويساهم بشكل حيوي في تنشيط العرض التجاري وتفعيل كل مكونات التجارة بالجهة. خاصة إذا ما تظافرت جهود الجميع من مؤسسات عمومية وخاصة ومهنيين للرفع من جودة المهرجان وضمان ربحيته واستمراريته.

كما تناول الاجتماع بالنقاش مشروع اتفاقية سوف تجمع الطرفين، لتعزيز أواصر التعاون وتحقيق التكامل وإنجاز برامج ومشاريع مشتركة. أما بخصوص المكتب الذي يشرف على تدبير منصة الرخص التجارية، فقد تم الاتفاق على حل بعض العراقيل التي تواجهه، مثمنين في نفس الآن الدور المهم الذي يلعبه لصالح المهنيين بمدينة طنجة وعموم المرتفقين.

وقد خلص هذا الاجتماع الى التفاهم والاتفاق حول العمل المشترك من أجل انجاز العديد من البرامج المشتركة، وعلى رأسها العمل سويا من أجل إنجاز مشروع طنجة للتسوق وبلوغ الأهداف المرسومة له، والاستمرار في تنسيق العمل بين المؤسستين، من خلال تكوين لجنة مشتركة لتحقيق مخرجات الاجتماع المتفق حولها.

وعند انتهاء الاجتماع قدم رئيس الغرفة السيد عبد اللطيف أفيلال باسمه الخاص ونيابة عن أعضاء المكتب وسائر الأعضاء درعا تذكاريا لجماعة طنجة في شخص رئيسها السيد منير الليموري.