شاركت غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة طنجة تطوان الحسيمة، ممثلة بالسيد الحسين بن الطيب، النائب الأول للرئيس، في اجتماع موسع حول القضايا المتعلقة بالمواد المستوردة، وذلك يوم الأربعاء 18 يناير 2023 بمقر مندوبية الصناعة والتجارة بطنجة. وقد ترأس هذا الاجتماع السيد أحمد خياض، المدير الجهوي للصناعة والتجارة بطنجة. وقد تناول هذا اللقاء، الذي عرف حضورا موسعا لجمعيات تمثل مهنيي النقل الدولي الطرقي وكذا المعشرين. موضوع الاكراهات التي يعيشها قطاع النقل واللوجيستيك والعاملين في مهنة التعشير كوكلاء في الجمرك، بخصوص “المواد المستوردة”.
حيث تطرق الاجتماع للتعقيدات التي تواجه المهنيين في كل ما يتعلق بمراقبة وزارة الصناعة والتجارة للمواد المستوردة سواء بالنسبة للمساطر المتبعة في ذلك، أو من حيث المدة التي يستغرقها آجال البث النهائي في دخول تلك السلع.
كما تم التأكيد خلال هذا الاجتماع على ضرورة اشراك الفاعلين والممارسين في تطوير النظام المعلوماتي المرتبط بحل الإشكالات التي تطرح أثناء الممارسة العملية. ومن بين القضايا التي أثيرت أثناء الاجتماع والتي تواجه المهنيين، الطريقة التي تتعامل بها مختبرات المراقبة على الواردات.
وحين تناوله للكلمة تطرق السيد الحسين بن الطيب، النائب الأول للرئيس، للدعم الذي تقدمه الغرفة لمنتسبيها كمبدأ لا تحيد عنه، وتسعى له دائما بتنسيق مع الوزارة الوصية. مستعملة في ذلك العديد من الآليات والبرامج التي تبيحها لها القوانين التي تنظم عملها، في جوانب التمثيل والمواكبة والترافع حول قضاياهم العادلة والمستندة على الشرعية القانونية.
وقد أجمع اللقاء، على ضرورة تكاثف جهود كافة المتدخلين في مسألة السلع المستوردة، للخروج بحلول تدريجية للقضايا التي تواجه شريحة مهمة، مرتبطة بهذا القطاع الحيوي ببلادنا عامة وجهة طنجة تطوان الحسيمة على وجه الخصوص. أخذين بعين الاعتبار أهمية نقل البضائع بين ضفتي مضيق جبل طارق، والنمو المضطرد الذي يشهده هذا القطاع. حيث أصبح يتجاوز 200 ألف قاطرة خلال السنوات الأخيرة.
كما أوصى اللقاء بضرورة تنظيم لقاءات دورية تشرف عليها الغرفة بتنسيق مع الوزارة الوصية والمندوبية، لأجل خدمة المهنيين في القضايا التي تهمهم، وتمكينهم من المعلومات التي تعنى بالقطاع. وعلى رأسها شرح المساطر والقوانين المعمول بها في هذا المجال.
