بمناسبة إعطاء انطلاقة منصة “تسريع فرص العمل بالمغرب” MOROCCO JOBS، بمراكش يوم الجمعة 31 ماي 2024، شارك السيد أنوار أربعي؛ نائب رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة طنجة تطوان الحسيمة، مرفوقا بالسيد ياسين العرود؛ رئيس اللجنة الإقليمية الاستشارية لشؤون المهنيين بعمالة طنجة أصيلة وإقليم الفحص أنجرة.
وقد ترأس هذا الحفل السيد يونس السكوري؛ وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، بحضور السيدة إيزابيل ليليرت؛ مديرة قسم العمل والأجور وخلق الوظائف بالمنتدى الاقتصادي العالمي، والسيد شكيب العلج؛ رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، فضلا عن العديد من الأكاديميين والخبراء المغاربة والدوليين والمختصين في مجالات الذكاء الاصطناعي، والاقتصاد التضامني، والطاقة الخضراء، وتعبئة القطاع الثالث. وبهذه المناسبة التقى السيد أنوار أربعي بوزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، حيث قدم السيد نائب الرئيس الوضعية المتقدمة التي تعيشها المقاولة على مستوى جهة طنجة تطوان الحسيمة عامة، ومدينة طنجة على وجه الخصوص. كما شرح السيد ياسين العرود للسيد الوزير، بعض القضايا والانشغالات التي تشغل بال المهتمين بقطاع النسيج، وكذا المستجدات التي يعرفها قطاع النسيج بالشمال.
وتهدف هذه المنصة المبتكرة، التي تعد الأولى من نوعها على الصعيد العالمي إلى معالجة قضايا التشغيل وفق مقاربة استباقية تروم توفير الآليات الضرورية، باعتبارها فضاء لتسريع ودعم الخبرات العالمية لمواكبة المبادرات الرائدة في مجال التشغيل.
كما تعمل على تحديد الرهانات الكبرى المتعلقة بالتحولات الكبرى لما بعد كوفيد وتأثيرها على قابلية التشغيل وسوق الشغل بصفة عامة، كما تروم الإسهام بشكل فعلي في صياغة واختبار وتوفير حلول مبتكرة في المجالات المحورية من قبيل التكوين المهني وريادة الأعمال وخلق فرص الشغل في القطاعات الواعدة. فضلا عن توفيرها بيئة ملائمة لتبادل الخبرات وتطويرها، وكذا لخلق التآزر بين الفاعلين الوطنيين والدوليين، بغية تعزيز قابلية التشغيل من خلال معالجة قضايا حاسمة مثل الإدماج الاقتصادي للفئات الهشة والتآزر بين المؤسسات الأكاديمية والدولية للنهوض بالتشغيل وبالكفاءات. وستشرف الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات على أنشطة المنصة وتتبعها، حيث تتمحور هاته الأنشطة حول النمو الاقتصادي والتحول، والشغل، والأجور، وخلق فرص الشغل، والكفاءات والتعلم، والتنوع، والإنصاف، والإدماج بالإضافة إلى الاقتصادات العادلة.
