شارك السيد محمد سعيد أهروش؛ نائب رئيس الغرفة، وبحضور السيد ياسين العرود عضو الغرفة، والسيد عبد الاله جرجور عضو الغرفة، والسيدة شرين حراق إطار بالغرفة، صباح يوم الخميس 16 يناير 2025 بمقر جماعة طنجة، في أشغال الاجتماع الذي ناقش موضوع: اكراهات منظومة النظافة بطنجة.
الاجتماع ترأسه السيد العمدة منير ليموري وبحضور رؤساء المقاطعات ورؤساء اللجان الدائمة وأعضاء لجان التتبع الخاصة بمنظومة النظافة.
اللقاء يروم التوصل بالاقتراحات من أجل تجويد القطاع من خلال إدخال تعديلات على عقود التدبير. وتقديم تصورات ومقترحات لتجويد العقود ووضع نظام ملائم للمراقبة يتضمن التزامات واضحة بخصوص الاستثمار وانجاز مراكز التحويل لاستقبال النفايات قبل نقلها الى المطارح.
ومعلوم أن عقد التفويض يتضمن توفير حاويات للملابس المستغنى عنها للاستفادة منها وتوزيعها على المحتاجين، بعد إعادة ترتيبها، بتنسيق مع الفعاليات المدنية، إضافة إلى أسطول وأدوات جمع النفايات والكنس اليدوي والميكانيكي، وتعزيز الخدمات بآليات للتفريغ والمراقبة الرقمية والأوتوماتيكية عن بعد، إضافة إلى العمل بنظام الحاويات تحت الأرضية الصديقة للبيئة، والدراجات الهوائية والكهربائية ثلاثية العجلات التي ستسهل مهام عمال النظافة، مع الرفع من جودة خدمات الكنس اليدوي والمراقبة.
في هذا الإطار اقتنت الشركة المشرفة على قطاع النظافة بطنجة، 112 من الآلات ومعدات الجمع والتنظيف، و98 من المركبات والدراجات النارية.
رغم ذلك ثم تسجيل وجود نقص في البنيات التحتية، حيث أن بعض بنود الاستثمار لم تُفعل مثل إنشاء المطارح الوسيطة نظرا لعدم توفر الوعاء العقاري.
من جهة أخرى قدم ممثلي الشركتين المشرفتين على قطاع النظافة بطنجة، عرضا حول الإكراهات التي يعاني منها مجال النظافة، وعلى رأسها بعض السلوكيات السلبية، المتمثلة في عدم الانخراط في الفرز الثنائي وإخراج النفايات الخضراء دون احترام وقت مرور شاحنات الجمع.
إضافة الى إكراهات متعلقة بكبار منتجي النفايات، حيث أكدت عدم التزام هؤلاء بالتخلص منها وإخراجها إلى الشارع دون احترام وقت مرور الشاحنات، إلى جانب عدم تفعيل الإجراءات القانونية لاستخلاص الإتاوة المستحقة عليهم.
القطاع يعاني من ظاهرة خطيرة متمثلة في تكاثر أعداد المنقبين عن المواد القابلة للتدوير في حاويات الأزبال.
وقد أسفر هذا اللقاء عن المخرجات التالية:
صياغة ميثاق النظافة مع المواطن حول تدبير النفايات في كل حي لإشراكهم في التدبير الفعلي.
صياغة ميثاق النظافة مع أرباب المقاهي والمطاعم ومنتجي الخرفان.
صياغة ميثاق النظافة مع المناطق الصناعية.
تكثيف زرع حاويات القمامات داخل جميع التجمعات البشرية.
تخصيص حاويات للردمة في الأحياء السكنية ليسهل على الشركة عملية نقلها للأماكن المخصصة لها.
التعاقد مع شركات من اجل تثمين الردمة وإعادة تدويرها.
المراقبة المعلوماتية لقطاع النظافة في المدينة.