في إطار سلسلة الأنشطة الرامية لتعزيز التسويق الترابي لجهة طنجة تطوان، للنهوض بها وتطويرأقاليمها، للرقي بها إلى مصاف الجهات العالمية شاركت غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة طنجة تطوان الحسيمة يوم الخميس 06 يوليوز بمقر اتحاد رجال الأعمال بالاندلس بمدينة اشبيلية الاسبانية. في اللقاء المنظم من طرف المركز الجهوي للاستثمار تحت عنوان “Doing buisiness in Tangier Tetouan Al-Hoceima region “
مثل الغرفة الجهوية في هذا اللقاء رئيس الغرفة؛ السيد عبد اللطيف أفيلال، مرفوقا بنائبه السيد عبد الحميد الحسيسن. كما حضر من جانب الإدارة السيد فؤاد أحلوش؛ المدير الجهوي للغرفة.
وقد عرف هذا اللقاء إلى جانب الغرفة الجهوية مشاركة كل من المركز الجهوي للاستثمار ومجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، والاتحاد العام لمقاولات المغرب والجمعية المغربية للمصدرين والوكالة الخاصة لطنجة المتوسط والوكالة الخاصة للميناء الترفيهي والمجلس الجهوي للسياحة، والعديد من المتدخلين في المجال الترابي لجهة طنجة تطوان الحسيمة. ومن الجانب الاسباني كان حضور المؤسسات الاقتصادية وممثلي قطاع الاعمال لافتا خلال هذا اللقاء.
وحين تناوله الكلمة، أكد السيد الرئيس عبد اللطيف أفيلال على أهمية الفرص الاستثمارية بالجهة حيث أشار الى التطور النوعي الذي تعرفه جهة طنجة تطوان الحسيمة خلال السنوات الأخيرة، والذي يشمل كافة القطاعات الإنتاجية، مع تميز كل إقليم من أقاليم الجهة على موارد إنتاجية خاصة. حيث تشكل حصيلتها تكاملا اقتصاديا قل نظيره في مناطق أخرى من العالم. موضحا ذلك من خلال رصده للتوجهات الاقتصادية الكبرى لكل عمالة أو إقليم. فعمالة طنجة أصيلة تعتبر رائدة في القطاع الصناعي السياحي، وإقليم العرائش يتوفر على موارد فلاحية هامة تؤهله لولوج مجال الصناعات الغذائية، أما بالنسبة لإقليم تطوان المعروف تاريخيا بريادته في مجال التجارة يعرف اليوم نشاطا اقتصاديا على مستوى تجارة السلع والخدمات، أما إقليم شفشاون فيتميز بجودة قطاع الصناعة التقليدية والسياحة البيئية والقروية، أما إقليم الحسيمة فيعتمد بشكل كبير على قطاع الصيد البحري والسياحة، كما يتميز إقليم وزان بالسياحة الدينية.
كما تناولت باقي تدخلات الوفود المغربية المشاركة المؤهلات التي تزخر بها الجهة، من موقع جغرافي متميز ومناخ معتدل، وقرب جغرافي من الأسواق الدولية. وهو ما يعكس التطور الحاصل بالجهة والذي يشهد عليه نمو القطاع الصناعي: السيارات وصناعات الطيران، الصناعة الكيميائية، الصناعة الكهربائية والإلكترونية، الصناعات الزراعية، وغيرها من القطاعات الأخرى التي ما فتئت تنمو وتتطور يوما بعد يوم.
كما كان هذا اللقاء مناسبة لعرض مضامين الميثاق الجديد للاستثمار، والمحفزات والامتيازات التي يقدمها للمستثمرين عامة.
وقد شكل هذا اللقاء فرصة مهمة للتعريف بإمكانات الجهة بخصوص الموارد البشرية والمؤهلات الثقافية للمنطقة، كل ذلك سوف يجعلها مركزا للاستقطاب ويؤهلها لجذب الاستثمار خلال السنوات القادمة.