CCISTTACCISTTACCISTTA

عقد لقاء تواصلي مع رئيس الغرفة الدولية للتجارة لجهة شايمن

في إطار الدينامية الدولية التي يعرفها قطاع النسيج والألبسة، شارك السيد ياسين العرود، عضو غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة طنجة تطوان الحسيمة ورئيس اللجنة الاستشارية لشؤون المهنيين بطنجة، ونائب الرئيس الوطني لـ “الجمعية المغربية لصناعات النسيج والألبسة”، في فعاليات اللقاء الدولي المنعقد يومي 9 و10 شتنبر 2025، والمخصص لتدارس آفاق النهوض بقطاع النسيج والملبوسات واستكشاف فرص التكامل والتعاون بين الفاعلين الدوليين في هذا المجال.
ويأتي هذا الحدث في سياق الجهود المتواصلة التي تبذلها المملكة المغربية، وجهة طنجة تطوان الحسيمة على وجه الخصوص، لتعزيز تنافسية قطاع النسيج والألبسة باعتباره رافعة اقتصادية واجتماعية أساسية، وقطاعا يوفر فرصا مهمة للتشغيل ويزخر بإمكانات كبيرة للتصدير نحو مختلف الأسواق العالمية.
وعلى هامش هذا اللقاء، عقد السيد ياسين العرود اجتماعا تواصليا مع رئيس الغرفة الدولية للتجارة لجهة شايمن بالصين، حيث تم التباحث حول آفاق التعاون المشترك بين المؤسستين، واستعراض مجالات الشراكة الممكنة، خصوصا فيما يتعلق بتبادل الخبرات والتجارب، وتشجيع الاستثمارات المتبادلة، وفتح آفاق جديدة أمام مقاولات الجهة للولوج إلى السوق الصينية، التي تُعتبر من أهم الأسواق العالمية في هذا القطاع.
وأكد السيد العرود خلال هذا اللقاء على الأهمية التي توليها غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة طنجة تطوان الحسيمة لتوطيد علاقات التعاون مع مختلف الفاعلين الدوليين، وخاصة الغرف الصينية، وذلك انسجاما مع الدينامية المتنامية التي يعرفها التعاون الاقتصادي بين المملكة المغربية وجمهورية الصين الشعبية، والذي تعزز خلال السنوات الأخيرة عبر توقيع عدد من الاتفاقيات والشراكات الاستراتيجية.
وقد شكل اللقاء مناسبة لتجديد التأكيد على الرغبة المشتركة في المضي قدمًا نحو إرساء أرضية متينة للشراكة الاقتصادية في قطاع النسيج والألبسة، بما يخدم مصالح الفاعلين الاقتصاديين من الجانبين، ويساهم في تعزيز جاذبية جهة طنجة تطوان الحسيمة كقطب استراتيجي للاستثمار الصناعي على المستوى المتوسطي والإفريقي.
وفي نفس السياق، تم تنظيم ندوة علمية حول البيئة الجيوسياسية وسياسة الاستثمار في المملكة المغربية، حيث سلطت الضوء على الفرص الواعدة التي يتيحها قانون الاستثمار الجديد، وما يوفره من تحفيزات وتسهيلات مهمة للمستثمرين الأجانب، خصوصا في القطاعات الصناعية والتصديرية. كما تناولت الندوة مكانة المغرب كجسر اقتصادي نحو إفريقيا وأوروبا، بفضل موقعه الاستراتيجي وبنياته التحتية المتطورة.
واختُتمت أشغال اللقاء بالتأكيد على أن تعزيز جسور التعاون بين الغرف المهنية المغربية ونظيراتها الدولية، خاصة الصينية منها، يشكل رافعة أساسية لتقوية تنافسية قطاع النسيج والألبسة، ويفتح آفاقا واعدة أمام الفاعلين الاقتصاديين للاستفادة من فرص النمو المشترك وتبادل المنافع على المستويين الإقليمي والدولي.
X
X