يصادف اليوم الثلاثاء 21 يونيو 2022 الذكرى السنوية للاحتفال باليوم الوطني للتاجر، وهي الذكرى التي تم إقرارها ضمن توصيات المناظرة الوطنية للتجارة التي نظمت بمراكش خلال أبريل 2019، والتي كان لغرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة طنجة تطوان الحسيمة، الدور الأبرز فيها.
واستمرارا على نهجها السابق في تمثيل هذه الفئة من منتسبيها (فئة التجار)، والترافع والدفاع عن مصالحها، وإدراكا منا كغرفة، بأن هذه الفئة لم تنل حقها، رغم عقود من كفاحها من أجل العيش الكريم، وتحقيق طموحاتها في النهوض بالقطاع وتطويره.
ونحن نحتفل بهذا اليوم الوطني للتاجر، نحتفل أولا لتأكيد رغبتنا كمؤسسة في ضرورة توفير الشروط اللازمة لدعم القطاع وحمايته وتحصينه من كل المعيقات التي تحول دون نموه وتطوره.
ونحتفل ثانيا للتأكيد على أن بلدنا قد خطا خطوات مهمة، على طريق تمكين التجار والمهنيين من حقهم في حماية اجتماعية لائقة بشروط مناسبة ومقبولة، إلى حد ما، وكذلك عبر برامج الدعم المالي البنكي، وإن كانت لم ترقى بعد لطموحاتنا، وانتظارات التجار.
ونحتفل معا إيمانا منا بحق التجار علينا في تمثيلهم ، بجميع أصنافهم من تاجر القرب، مرورا بتاجر الجملة وحتى تاجر (التجارة الالكترونية).
ونحتفل معا لرد الاعتبار للقطاع عبر تمكينه من كافة الوسائل الكفيلة بإنعاشه وإخراجه من الأزمات التي يعيش في ظلها، وكذلك لتمكينه من الآليات المالية لمواكبة التطورات المتلاحقة.
ونحتفل معا للوقوف في وجه الأزمات التي تواجه هذا القطاع، والتقلبات الطارئة التي تواجهه. كالظواهر العابرة للقارات، من حروب، و أوبئة وغيرها من الظواهر التي تؤثر بشكل أو بآخر على هذا القطاع الحيوي.
و معا نحتفل باليوم الوطني للتاجر حتى نرتقي بتجارتنا، ونساهم كل يوم في تنمية بلدنا.
عبد اللطيف أفيلال
رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات
لجهة طنجة تطوان الحسيمة