تزامنا مع انعقاد مؤتمر الأطراف 26 من أجل المناخ المنظم من طرف الأمم المتحدة بمدينة كلاسكو بالمملكة المتحدة، وانسجاماً مع الاختيارات الكبرى للمغرب و مجهوداته في مجال حماية البيئة و التنمية المستدامة و الحد من آثار التغيرات المناخية، و تنفيذا للمخطط الاستراتيجي للغرفة برسم الفترة 2021-2027، تم يوم الأربعاء 10 نونبر 2021 بجناح المغرب بالمنطقة الزرقاء بمقر انعقاد مؤتمر الأطراف 26 الإعلان عن ” مبادرة غرف من أجل العمل المناخي” و ذلك بمبادرة من غرفة التجارة والصناعة و الخدمات بجهة طنجة تطوان الحسيمة بشراكة مع جمعية غرف البحر الأبيض المتوسط.
وتهدف هذه المبادرة الى تأسيس أرضية للحوار والعمل المشترك في مجال المناخ و التنمية المستدامة ، مع تعزيز حضور البعد البيئي والمسؤولية الاجتماعية و البيئة لدى المقاولة وعموم المنتمين الى القطاع الخاص، وذلك عبر حثهم استعمال و انتهاج أساليب مستدامة وصديقة للبيئة.
تميز لقاء الإعلان عن المبادرة بكلمة تأطيرية للسيد محمد بن يحيا الكاتب العام لوزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة و رئيس وفد المغرب الى المؤتمر. والذي ثمن المبادرة و أكد دعم الوزارة لها.
كما تميز اللقاء بمشاركة كل من :
⁃ السيد ربيع الخمليشي المدير الجهوي لغرفة التجارة و الصناعة والخدمات لجهة طنجة تطوان الحسيمة.
⁃ السيد كرامينوس ماستروجيني Grammenos Mastrojeni الكاتب العام المكلف بالطاقة والعمل المناخي بالاتحاد من أجل المتوسط UpM
⁃ السيدة ياوا كويجان Yawa A.KOUIGAN عضوة المكتب التنفيذي لاتحاد المدن والحكومات المحلية بافريقيا و عمدة مدينة اطاكبام ATAKPAME بالطوغو.
⁃ السيد جواد الخراز المدير التنفيذي للمركز الجهوي للطاقة المتجددة و النجاعة الطاقية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا RCREEE
⁃ السيد أحمد كمال عبدالمنعم المدير التنفيذي للفدرالية الصناعة المصرية.
كما تميز هذا اللقاء الذي سيرته الأستاذة هاجر الخمليشي، الخبيرة في مجال التنمية المستدامة والمناخ، بحضور العديد من صناع القرار و من ممثلي المؤسسات الدولية و الخبراء و المهتمين.
وقد أجمع المشاركون والحاضرون على أهمية هذه المبادرة و استعدادهم لدعمها و تطويرها .
من جانبه أكد السيد ربيع الخمليشي في اختتام اللقاء، باسم السيد عبداللطيف أفيلال رئيس الغرفة انخراط جميع مكوناتها في هذه المبادرة وعزمهم المضي قدما في أجرأتها و تطويرها بجانب شركاء الغرفة و الجمعية المتوسطية لغرف التجارة ASCAME ، مجددا شكره و تقديره للدعم والمساندة التي حصلت عليها المبادرة خلال هذا المؤتمر.