تحت شعار : ” من اجل اقلاع سياحي قوي ,منظم ، ذكي ومستدام “، نظمت غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة طنجة تطوان الحسيمة أشغال المناظرة الجهوية للسياحة يوم الاربعاء 04 دجنبر 2024، بقاعة الاجتماعات الكبرى لعمالة تطوان، بشراكة مع وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي وعمالة اقليم تطوان وجماعة تطوان ومجلس جهة طنجة-تطوان-الحسيمة, وبمشاركة واسعة من مختلف الفاعلين والمؤسسات ذات الصلة بالقطاع.
وتميزت الجلسة الافتتاحية لهاته التظاهرة بكلمات افتتاحية للسيد يونس التازي، والي جهة طنجة تطوان الحسيمة، و السيد عمر مورو، رئيس مجلس الجهة، ، والسيد عبد اللطيف أفيلال، رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات، والسيد مصطفى البكوري رئيس جماعة تطوان، والسيدة رقية العلوي رئيسة المجلس الجهوي للسياحة، والسيد منصف الطوب رئيس المجلس الإقليمي للسياحة بتطوان، وعرفت الجلسة مداخلة السيد عماد برقاد، المدير العام للشركة المغربية للهندسة السياحية، وحضور السيد ياسين جاري عامل عمالة المضيق الفنيدق إلى جانب شخصيات تمثل القطاعات الحكومية والمجالس المنتخبة والمجموعات المهنية المعنية بقطاع السياحة.فضلا عن حضور العديد من السادة أعضاء المكتب المسير وعضوات واعضاء غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة طنجة تطوان الحسينة.
الهدف من تنظيم المناظرة هو الخروج بتوصيات عملية من شأنها تطوير آفاق السياحة وتنميتها ودعم الفاعلين في قطاعها لجعل السياحة قطاع منتظم طيلة السنة وليست موسمية.
وانكبت الجلسة الافتتاحية لهاته التظاهرة التي عرفت حضور وازن لعدد من الفاعلين والمختصين في القطاع، على تقييم السياسات العمومية في المجال السياحي من أجل تشخيص القطاع ومواجهة الإكراهات التي تعرقل تطوره والفرص المرتبطة بتطوير القطاع السياحي في جهة طنجة تطوان الحسيمة.
وعلى هامش المناظرة تم افتتاح المعرض السياحي الذي سيستمر إلى غاية 07 دجنبر 2024، وسيعرف ورشات تكوينية في مجال السياحة والرقمنة والاستدامة.
وعرف برنامج المناظرة، جلسة عامة أولى حول “واقع السياحة بجهة طنجة تطوان الحسيمة”، قام بتأطيرها السيد ناصر الفقيه اللنجري، مدير ملحقة الغرفة بتطوان، وعرفت مداخلات كل من المديرية الجهوية للسياحة و الشركة المغربية للهندسة السياحية و الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات والمجلس الجهوي للسياحة بجهة طنجة تطوان الحسيمة و مداخلة السيد عبد الوهاب إيدلحاج (رئيس جمعية التنمية والمحافظة على التراث)، واختتمت بمداخلة غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة طنجة تطوان الحسيمة.
وارتكزت الجلسة العامة الأولى على السعي لتحقيق جملة من الاهداف منها: وضع مخطط للسياحة يشمل جميع أقاليم الجهة، العمل على تحقيق العدالة المجالية في القطاع من أجل تنميته، ضرورة العمل على تجويد الموارد البشرية لجودة المنتج السياحي عبر التكوين والتكوين المستمر، دعم ومواكبة المقاولات الصغرى في المجال السياحي، تشجيع الإستثمار في القطاع السياحي بالجهة، ربط أقاليم الجهة ببعضها وبوجهات اخرى عبر خلق مسارات سياحية، اعداد مخطط سياحي تنموي ياخد بعين الاعتبار جميع الأبعاد، الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والتاريخية، ادماج السياحة القروية والجبلية والدينية وأنواع أخرى في البرنامج والمخطط السياحي الجهوي، تنظيم قطاع السياحة بشكل محكم حتى يضمن تحقيق سياحة مستدامة وذكية. وفي الختام أكد جميع المتدخلون على ضرورة خلق لجنة تضم جميع المختصين في القطاع من أجل تنزيل وتنفيذ البرامج وإعداد خارطة الطريق لتطوير وتنظيم القطاع.