CCISTTACCISTTACCISTTA

أهم المحطات التي ميزت فعاليات ملتقى الاعمال المغربي الليبي (02،01 و03 نونبر 2023)

  • الرئيسية
  • مستجدات
  • أهم المحطات التي ميزت فعاليات ملتقى الاعمال المغربي الليبي (02،01 و03 نونبر 2023)
عرفت مدينة طنجة، على امتداد ثلاثة أيام (02،01 و03 نونبر 2023) أشغال ملتقى الأعمال المغربي الليبي في نسخته الأولى، المنظم، تحت شعار “الاستثمار، رافعة للتنمية والتكامل الاقتصادي”.
حيث تم تنزيل البرنامج المسطر لهذه الفعالية، واستكمال أشغال جميع الجلسات، والتي عرفت نقاشات مهمة، بناء على المواضيع التي تم اقتراحها بهدف الدفع بالعلاقات المغربية الليبية إلى مستويات أرقى، خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية، بمد جسور التعاون الاقتصادي بين البلدين والارتقاء بمبادرات التعاون المشترك، وكذا المساهمة في رفع المبادلات التجارية البينية.
وقد تميزت هذه الفعالية بمشاركة العديد من المؤسسات العمومية ومسؤولين رفيعي المستوى لكلا البلدين، فيما يتعلق بالشأن الاقتصادي والتجاري، فضلا عن حضور فاعلين اقتصاديين من البلدين والعديد من رجال الاعمال من دولة ليبيا ونظرائهم من المملكة المغربية. كما تميز هذا الملتقى، بحضور وزير الصناعة والتجارة، السيد رياض مزور، ووزير الاقتصاد والتجارة الليبي، السيد محمد علي الحويج.
وفي خطابه بمناسبة هذا الملتقى، أكد السيد رياض مزور على عزم والتزام كل من الجانبين في تسهيل وتعزيز سبل التعاون والشراكة وتنويعها في مختلف القطاعات الاقتصادية. وهو ما يعكسه هذا الملتقى الذي يعتبر فرصة سانحة لتعزيز التعاون بين رجال الأعمال الليبيين والمغاربة، واستعراض وسائل تعزيز الشراكة بينهما في مجموعة متنوعة من المجالات الاقتصادية. وأشار إلى أن العلاقات بين المغرب وليبيا شهدت تطورا ملموسا خلال السنوات الأخيرة، مما يعكس التوجه المشترك نحو تكثيف التعاون الاقتصادي بين البلدين.
كما أكد على أن التبادل التجاري بين المغرب وليبيا شهد تطورا هاما، حيث بلغت القيمة الإجمالية للمعاملات التجارية الثنائية في عام 2022 أكثر من 1811 مليون درهم (ما يعادل 178 مليون دولار). وسجلت صادرات المغرب إلى السوق الليبية ما قيمته 798 مليون درهم، تضمنت بشكل أساسي بعض المنتجات الصناعية والغذائية والأدوية. بالمقابل، ارتفعت الواردات لتصل إلى حوالي 1013 مليون درهم، وتتألف أساسا من بعض المواد الأولية.
منوها في نفس الآن بدور الهيئات المهنية في تعزيز العلاقات التجارية وتعزيز المبادلات الاقتصادية، كما أكد الوزير أن المملكة المغربية مستعدة لتعزيز علاقات التعاون وتبادل الخبرات مع الجانب الليبي وتعزيز الشراكة الاقتصادية. كما يشكل هذا الملتقى مناسبة لاستكشاف العديد من الفرص الواعدة في مجالات الاستثمار والتجارة بين البلدين، وتبادل التجارب والخبرات في مجال الاقتصاد. وأشاد بأهمية مثل هذه الملتقيات في تحقيق هذه الأهداف نظرا لما تمثل من فرص للتعاون بين رجال الأعمال، وعرض الامكانات الاقتصادية المتاحة، وتسهم في خلق مصالح اقتصادية مشتركة. كما يمكن الاستفادة من الخبرة الاقتصادية المغربية في هذا السياق.
بدوره، أشاد السيد محمد علي الحويج، وزير الاقتصاد والتجارة الليبي، بمتانة العلاقات السياسية الوثيقة التي تجمع بين البلدين. كما أشار إلى الدور البارز الذي تلعبه المملكة المغربية في دعم العملية السياسية لتحقيق استقرار ليبيا وإقامة سلطة سياسية موحدة وتوافقية تسهم في تحقيق استقرار البلاد.
وبعد دعوته لتفعيل الاتفاقيات الاقتصادية بين البلدين، حث السيد محمد علي الحويج الفاعلين الاقتصاديين في المملكة المغربية وليبيا على بذل الجهود اللازمة لإنشاء قنوات اتصال مباشرة فعالة. وذلك بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، والاستثمار في مجالات التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي.
من جانبه، أكد السيد عبد اللطيف أفيلال، رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة طنجة، أن هذا الملتقى يعد تتويجاً للجهود المشتركة بين الغرفة ومجلس أصحاب الأعمال الليبيين والشركاء الإداريين والاقتصاديين في البلدين. وأشار إلى أن هذه الفعالية تمثل فرصة لتطوير مشاريع مشتركة وبناء علاقات تعاون مثمرة بين الشركات في البلدين. كما يهدف هذا الملتقى إلى رفع مستوى العلاقات الاقتصادية والتبادل التجاري لتعكس حقيقة العلاقات الأخوية القوية بين البلدين.
وأشادت العديد من المشاركات والمداخلات خلال هذا الملتقى إلى أهمية تنظيم مثل هاته اللقاءات لاستكشاف ومناقشة الإمكانيات الاقتصادية والاستثمارية المتبادلة بين البلدين. بهدف تحقيق تكامل أوثق بين المغرب وليبيا، مما يعزز المبادلات التجارية بينهما ويسهم في إنشاء برامج مشتركة تلبي تطلعات البلدين نحو تحسين موقعهما ضمن الساحة الإقليمية والدولية.
كما تميزت فعاليات هذا الملتقى بتوقيع مجموعة من اتفاقيات الشراكة والتعاون بين عدد من الهيئات المغربية والليبية، فضلا عن تنظيم معرض أروقة المؤسسات المشاركة في الملتقى. بالإضافة الى الزيارة التي تم تنظيمها لمرافق ميناء طنجة المتوسط، وكذا الزيارة الميدانية لبعض الشركات بالمنطقة الحرة لطنجة. حيث لاقت تلك الزيارات استحسانا من الوفد الليبي الذي عبر عن اعجابه بالبنيات التحتية التي أصبحت تتمتع بها المملكة المغربية وكذا الإمكانات الصناعية والمستوى المتقدم الذي بلغته الشركات المغربية.
وعلى هامش هذا الملتقى وعرفانا من الجهات المنظمة (غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة طنجة تطوان الحسيمة ومجلس اصحاب الاعمال الليبيين) تم تكريم العديد من الشخصيات الداعمة والمشاركة، سواء من الجانب الليبي أو المغربي.
وقد توجت فعاليات هذا الملتقى بقراءة البيان الختامي، ورفع برقية ولاء وإخلاص للسدة العالية بالله صاحب الجلالة محمد السادس نصره الله وأيده.
* ملحوظة: سوف يتم نشر تفاصيل كل محور على حدة.
– أشغال الجلسات
– المعرض المقام خلال ايام الملتقى
– الاتفاقيات الموقعة
– اللقاءات الثنائية
– الزيارات الميدانية
X
X